الرسوم الأميركية تربك الأسواق والنفط.. وروسيا تدق ناقوس الخطر


الثلاثاء 08 ابريل 2025 | 05:15 مساءً

الرسوم الأميركية تربك الأسواق والنفط

الرسوم الأميركية تربك الأسواق والنفط

في خضم تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وبقية دول العالم، حذرت محافظ البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، من أن الانخفاض الحاد في أسعار النفط العالمية،  الناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب – يُشكّل تهديدًا مباشرًا للاقتصاد الروسي، الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات الطاقة.

الرسوم الأميركية تربك الأسواق والنفط

وخلال اجتماع مع أعضاء مجلس الدوما، أوضحت نابيولينا أن التأثير الأبرز يتمثل في تراجع أسعار النفط، لكنها أشارت إلى أن القاعدة الفنية للموازنة الروسية من شأنها أن تحدّ من وطأة هذه الصدمة على الميزانية العامة. وأضافت أن البنك المركزي بدأ بالفعل في تحليل تداعيات هذه التطورات لتقييم المخاطر المحتملة على الاقتصاد المحلي.

وجاءت تصريحات نابيولينا في أعقاب انخفاض كبير في أسعار خام برنت وغرب تكساس الوسيط بنسبة 14% و15% على التوالي، منذ إعلان واشنطن عن فرض رسوم جمركية جديدة على جميع الواردات في الثاني من أبريل الجاري، مما زاد من احتمالات اشتعال حرب تجارية عالمية في وقت يتسم فيه الاقتصاد الدولي بالهشاشة.

تباطؤ في حركة التجارة العالمية والنمو الاقتصادي

وأكدت نابيولينا أن استمرار التصعيد التجاري قد يؤدي إلى تباطؤ في حركة التجارة العالمية والنمو الاقتصادي، مما سينعكس سلبًا على الطلب العالمي لموارد الطاقة الروسية. 

وكان البنك المركزي الروسي قد أشار في وقت سابق إلى أن هذه التوترات قد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي عالمي وزيادة في معدلات التضخم، مع توقّعات بأن تبقى أسعار النفط منخفضة عن مستوياتها السابقة لعدة سنوات.

وتتوقع موسكو حالياً أن يبلغ متوسط سعر برميل النفط 65 دولاراً في عام 2025 و60 دولاراً في 2026، على أن تراجع هذه التقديرات خلال الاجتماع المقبل لمجلس إدارة البنك المركزي المقرر في 25 أبريل الجاري.

نقلا عن الجريدة العقارية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *